وصفت الأمم المتحدة هذه المجازر بـ"محاولة لتنفيذ إبادة جماعية"، وبدأت قصة مأساة إنسانية حقيقية خلفت مقتل الآلاف ونزوح عشرات الآلاف، أكثر من 6000 آلاف إمرأة وطفل تم سبيهم من قبل التنظيم الإرهابي تحرر منهم حوالي الـ3000 لكن الباقي يبقى في عداد المفقود فإما قتل أو بيع أو فقد دون أثر، لكن مصير المحررات والنازحات أقسى من معاناتهم في الأسر، هذا بالإضافة إلى الأطفال اللذين يولدون من أمهات إيزيديات وأباء إرهابيين فما هو مصيرهم.
اليوم د.نغم حسن الطبية النسائية الأيزيدية المشرفة على برنامج علاج وإعادة تأهيل الصحي والنفسي للفتيات والنساء الأيزيديات تعيش هذه الأحداث مع كل سيدة وتستمع إلى قصصهن المؤلمة وتحاول مساعدة هؤلاء بما يتوفر لديها من إمكانيات، كتبت عنها ناديا مراد الأيزيدية التي هربت من تنظيم "داعش" ونالت جائزة نوبل للسلام كتبت عن الدكتورة نغم عبارة في بداية كتابها تقول "كل واحد منا قاتل "داعش" بما أمكنه، لكن أنت كان لديك السلاح الأقوى: معالجتنا".
دكتورة نغم تؤكد صعوبة علاج النفسي للفتيات والسيدات المحررات دون توفير المستوى المعيشي اللائق ففي ظروف المخيمات والجوع والبرد يعاني النازحون أكثر مما يعانوه في ظروف الحرب والأسر.
تناشد دكتورة نغم المجتمع الدولي لمساعدة النازحين والمحررين في إقليم كردستان العراق كل بما يستطيع.
التفاصيل في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: لينا متني