موسكو تطالب بتسليم المسلحين المتبقين في سوريا لدمشق
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا تمسك روسيا بضرورة تسليم كافة المسلحين الأجانب الناشطين في سوريا وذويهم للحكومة السورية.
وأشارت زاخاروفا: "إلى وجود بعض الاختلاف في الآراء داخل المعسكر الغربي حول قضية المسلحين والإرهابيين الأجانب في سوريا والعراق".
وفي تعليقه على ذلك، قال طلال محمد، الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي:
"الولايات المتحدة هي من تدعم قوات قسد؛ للقضاء على الإرهاب في سوريا، مما يعنى أن دعوة موسكو لن تلقى قبول، ولن تسمح واشنطن لقسد بتسليم المعتقلين إلى دمشق، خاصة بعد أن أفرج النظام السوري عن معتقلين إرهابيين منذ فترة".
إدارة ترامب ترفض إنهاء دعم السعودية في حرب اليمن
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعارض فرض قيود على المساعدات الأمريكية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.
و أضاف أن: "السبيل لتخفيف معاناة الشعب اليمني لا يكون بإطالة أمد الصراع عن طريق إعاقة شركاء واشنطن في المعركة لكن بمنح التحالف الذي تقوده السعودية الدعم الذي يحتاجه لهزيمة مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) المدعومين من إيران وضمان السلام العادل"، على حد قوله.
وفي هذا الإطار أكد الكاتب والمحلل السياسي من واشنطن دكتور نصير العمري:
"أن موقف إدارة ترامب هذا، سيخلق بلا شك صداما جديدا، وسيتصاعد بين ترامب والجمهوريين في الكونجرس، وخاصة القيادات التقليدية في الحزب الجمهوري، والتي خرجت من قبل بتصريحات شديدة ضد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي."
وأشار إلى أن الإدارتين الأمريكية والسعودية، ماضيتان في الحرب في اليمن، تحت ما يسمى بسياسة احتواء إيران حسب قوله.
واشنطن تحذر العراق من إيران
حذر المبعوث الأمريكي الخاص بإيران براين هوك الحكومة العراقية من دوافع زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى بغداد.
وأضاف هوك أن النظام في إيران يرى العراق مجرد"مخلب في لعبة سياسية كبيرة"و"كممر" للهيمنة على الشرق الأوسط.
في هذا الصدد، قال أحمد هاتف، المحلل السياسي العراقي:
"إن السعي الأمريكي يأتي في إطار إبعاد العراق عن إيران، لمحاولة التفرد ببغداد، وبناء عليه يتم إدخال السعودية والأردن اقتصاديًا عبر فتح المعابر الحدودية، وزيادة التبادل التجاري".
وأضاف أن: "واشنطن تحاول عزل النفوذ الاقتصادي الإيراني في العراق، لأن النفوذ السياسي لايمكن تقليصه، لوجود أحزاب عراقية تلقت مساعدات من إيران طيلة سنوات المعارضة، بالإضافة لوجود أحزاب سياسية مؤمنة بولاية الفقيه".