وأظهر مقطع الفيديو المنشور على حساب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية على موقع "يوتيوب"، زيارة الملك فهد، حينما كان أميرا ووليا للعهد إلى فرنسا، ولقائه مع الرئيس الفرنسي حينها، فاليري جيسكار ديستان.
ووجه الملك فهد الذي كان أميرا حينها، في المؤتمر الصحفي، رسالة وصفتها مواقع التواصل بـ"الصارمة"، وحول حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه.
كما أوضح أن اللقاء كان وديا مع الرئيس الفرنسي، واتفق الطرفان على ضرورة المضي قدما في إيجاد سلام عادل لمنطقة الشرق الأوسط ككل، ويتصف بالعدل والمنطق لكل دول المنطقة.
واهتم الصحفيون في هذا المقطع النادر بسؤال ولي العهد السعودي حينها، إذا ما كانت المملكة تنوي تحريك أسعار النفط، بعد أزمة قطعها النفط عن أوروبا وأمريكا خلال فترة حرب أكتوبر 1973، ورد بأن السعودية موقفها معروف، ولن تتخذ أي قرار بسرية.
أما عن تصريحات مصرية حينها عن نية الدول العربية استخدام "سلاح البترول" مجددا.
رد الأمير فهد بقوة:
"لا أعتقد أن أحد يمكنه التحدث نيابة عن المملكة العربية السعودية، ولا أعتقد أن وزير خارجية مصر أو غيره تحدث بمثل تلك التصريحات، أنا لست متأكدا من قوله مثل تلك التصريحات ولا أعتقد أنه ذكرها".