وأخيراً بثت القناة الإسرائيلية الثانية، أمس الأحد، تقريراً ضمن برنامج "عوفداه"، يقول إن مسؤولين في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أبلغوا رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود باراك، أن إيران تمكنت أخيراً من الحصول على معلومات وملفات من جهازه المحمول.
وبحسب القناة الإسرائيلية اشترت إيران تلك المعلومات من جهات مجهولة نفذت عملية اختراق هاتفه، لكنها ليست معلومات محرجة أو أمنية.
وأبلغ جهاز الأمن الشاباك باراك أن هاتفه قد تم اختراقه — وكان هناك قلق من أن المعلومات التي كانت على هاتفه أصبحت بحوزة الإيرانيين.
وقال التقرير إنه، في شهر يوليو/ تموز الماضي، حضر رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) نداف أرغامان اجتماعًا غير عادي في منزل رئيس الوزراء السابق ورئيس الأركان السابق إيهود باراك، فيما ورد في وسائل الإعلام كاجتماع حول "القضية الأمنية لرئيس الوزراء السابق".
אילנה דיין בתכנית "עובדה": גם טלפון הנייד של אהוד ברק נפרץ
— ZioNLight (@ZioNLight1) March 17, 2019
השב"כ עידכן את אהוד ברק: חשש שאיראן מחזיקה נתונים מתוך הטלפון הנייד והמחשב שלך. pic.twitter.com/6yE7tbxMxG
وكانت إحدى المشكلات الأمنية التي ناقشها الاثنان هي الاختراق الذي تم اكتشافه على حساب الهاتف المحمول لباراك. وحذره أرغامان في الاجتماع من وجود دلائل تشير إلى أن معلومات من حساب باراك وصلت إلى الإيرانيين.
ويقول مصدر تعرض للتفاصيل إنه من الواضح أن الإيرانيين ليسوا هم الذين اقتحموا الهاتف — لكنهم اشتروا المعلومات من متسللين الأجانب حققوا اختراقًا بالفعل.
وجاء ذلك بعد أيام من الضجة التي أثيرت في إسرائيل منذ الخميس الماضي، بعد الكشف عن تمكن الاستخبارات الإيرانية قبل أشهر من اختراق الهاتف المحمول لغانتس، وعلى ما يبدو لوزير آخر من المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، بما يؤكد صحة تحذيرات رئيس جهاز "الشاباك"، نداف أرجمان، من الحرب السايبرانية التي تشنها إيران ضد إسرائيل، وتحذيراته من خطر تدخل أطراف خارجية عبر السايبر بالانتخابات الإسرائيلية العامة المقررة في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وذكرت القناة السابعة العبرية، مساء أمس الأحد، أن إيران تعمدت التدخل في انتخابات البرلمان الإسرائيلي، بهدف إسقاط النظام في الداخل، والعمل على إزاحة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من الحكم في تل أبيب.