ولفت الملياردير السعودي إلى أنه أعلن دعم حملة مكافحة الفساد، خلال وجوده داخل الريتز، مشيرا إلى أنه أصبح أحد عمداء "الريتز"، وأن اسمه أصبح مقترنا به.
وتابع الوليد بن طلال "وقعت ضحية ما يطلق عليه (النيران الصديقة)"، مضيفا: "أنا أطلق عليها (نيران حبيبة)، وما حدث (مفاهمة).
وتابع "أنا راض عما حدث في الريتز، والدولة راضية"، مضيفا "ليست تسوية، وتبقى تفاصيلها بيني وبين الدولة، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
سمو الأمير #الوليد_بن_طلال_في_الصورة
— في الصورة (@Fealsora) March 18, 2019
أنا مؤيد — بكل قوة — لحملة مكافحة الفساد التي قادها أخي الأمير #محمد_بن_سلمان، في عهد والدي #الملك_سلمان_بن_عبدالعزيز pic.twitter.com/fzATWr4ErS
وقال الأمير السعودي "كل ما أشيع عن موضوع التعذيب افتراء والمعاملة في الريتز كانت 5 نجوم للجميع، وكل المحتجزين كانوا مقدرين ومحترمين لأبعد الحدود".
وكان الوليد بن طلال من أبرز الذين اعتقلتهم السلطات السعودية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وكان من بينهم رجال أعمال ووزراء سعوديين، وكانوا محتجزين في فندق "ريتز كارلتون" في العاصمة السعودية الرياض، بتهم فساد في المملكة.
يذكر أن السلطات السعودية أطلقت سراح معظم محتجزي فندق الريتز كارلتون، الذين كان من بينهم الأمير الوليد بن طلال، بعد تبرئة ساحتهم أو التوصل لتسويات مالية مع الحكومة، تمكنت خلالها المملكة من استرداد أكثر من 100 مليار دولار.