ولفت سعد الحريري إلى أن أكثر من 12 ألف سائح سعودي زاروا لبنان خلال أيام معدودة بعد هذا القرار؛ وفقا لـ"بوابة الأهرام".
قرار مماثل
وأشار إلى أعداد السياح الإجمالي إلى لبنان عبر مطار بيروت، زاد بنسبة 20 في المئة، خلال الشهرين الأولين من السنة."
وعن عودة النازحين السوريين، شدد الرئيس الحريري على أن "كل الأفرقاء السياسيين يريدون عودة النازحين السوريين إلى بلدهم، ولكن السؤال هو حول كيفية تحقيق هذا الأمر"، نافياً "كل ما يروج عن موضوع التوطين لأن الدستور اللبناني واضح في هذا الخصوص".
وأكد الحريري أنه" في كل المؤتمرات الدولية التي شارك فيها، من سيدر (أى مؤتمر دعم الاقتصاد اللبنانى بفرنسا) إلى مؤتمرات بروكسل وغيرها لم يتطرق أحد، لا مباشرة ولا غير مباشر، إلى نية صريحة أو مبطنة للتوطين في لبنان".
سياسة النأي بالنفس
وطمأن سعد الحريري، اليوم، أنه لن يحصل أي خلاف مع أي فريق سياسي في لبنان، من شأنه أن يوقف عمل الحكومة اللبنانية، ولا يوجد أي طرف سياسي لبناني يريد وقف عمل الحكومة.
وأوضح أن "هناك تشريعات عديدة أقرت، وتم سحب العديد من المشاريع المكلفة للخزينة، وهناك تركيز على إقرار القوانين المتعلقة بمؤتمر دعم الاقتصاد اللبناني (سيدر)، وخلال الأشهر القليلة المقبلة ستقر كل إصلاحات سيدر، لأن هناك اتفاقاً بين كل القوى السياسية، وخصوصاً بيني وبين الرئيس عون ودولة الرئيس بري".