وقتل على يد السفاح خمسة بائعات هوى على الأقل، حيث تم مقارنة تحليل الجينات من الوشاح مع جينات أقارب عائلة كوسمينسكي، ما أثبت أن البولندي هو القاتل.
وهذه ليست أول مرة تم اتهام كوسمينسكي بجرائم القتل في المناطق الفقيرة في منطقة وايت تشابل وحولها في لندن عام 1888، فقام أحد علماء البيولوجيا الجزيئية بتأليف كتاب "Naming Jack the Ripper" قدم خلاله دلائل أظهرت هوية القاتل، لكنه واجه انتقادات كثيرة لعدم تقديم تفاصيل كافية تثبت ما كتبه.
يذكر أنه في وقت سابق تم اتهام عامل في نقل اللحوم تشارلز آلن ليتشمر، ومعلم في مدرسة الذي قام بالانتحار جون درويت، ومصفف شعر آخر جورج تشابمان وقد شنق لتسميمه زوجاته الثلاثة، وتاجر قطن من ليفربول جيمس ميبريك الذي قتلته زوجته، وغيرهم من المتهمين.
وقد نشأ هذا اللقب من رسالة كتبها شخص يدعي أنه القاتل، ونشرت الرسالة في وسائل الإعلام، ولكن يعتقد أن هذه الرسالة كانت مجرد خدعة، وربما يكون الذي كتبها هو أحد الصحفيين في محاولة متعمدة لزيادة الاهتمام بالقصة.