وأضاف: "نحن ذاهبون للملتقى الوطني الجامع مطمئنين لأن التحضيرات له جرت في كل أنحاء البلاد".
وواصل المبعوث الأممي: "دعوات المشاركة في الملتقى الوطني الجامع ستوجه لكافة الأطراف السياسية الليبية دون استثناء"، مؤكدا: "إذا قرر طرف أن يقصي نفسه فأنا لست قادرا على إرغامه على المشاركة لكن الدعوات التي ستوجه لن تقصي طرفا واحدا من الأطراف الليبية".
وأضاف المبعوث الأممي أنه "ليس من مصلحة الليبيين أن يقوم أي طرف بتعطيل أو عرقلة لأنكم تعلمون أن توقف العملية السياسية وتأجيل العملية الانتخابية أمران غير صحيحان"، مؤكدا أنه "إذا استمر التعطيل بالنسبة للتشريع فسوف نقترح على أعضاء الملتقى الوطني الجامع أن يقوموا باختيار طريق بديلة".
كما أكد سلامة، خلال المؤتمر الصحفي، أن هدف الملتقى الوطني الليبي الجامع ليس القضاء على المؤسسات القائمة وهو ليس جسما جديدا والأجسام القائمة يقضي عليها صندوق الاقتراع، مؤكدا أنه سيوافق إذا طلب منه الحضور في اجتماع جديد بين رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، والقائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر.