ليس هذا موضوع فيلم خيال علمي، إذ ابتكر العلماء مؤخرا، "جهاز اتصال لاسلكي"، يساعد الأسماك والنحل على التواصل بين بعضها البعض، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتعمل الروبوتات التي في مستعمرة النحل، باستخدام درجة حرارة الهواء المتذبذبة والحركة والاهتزازات، في حين أن روبوت "التجسس" في حوض الأسماك، يعمل بتغيير لونه وسرعته وحركاته.
Scientists develop robotic system that allows bees and fish to talk to each other https://t.co/41riTuB71g pic.twitter.com/J66T9F7Q2J
— Fábio Tamai (@fabinhotamai) March 22, 2019
وبعد أن قامت الروبوتات بعملها سواء في المستعمرة أوة الحوض، لاحظ العلماء خروج النحل من المحطة الخاصة بها في شكل سرب، بينما بدأت الأسماك في تغيير أنماط السباحة الخاصة بهم، لتتجه عكس اتجاه عقارب الساعة.
وشبهت فرانشيسكا موندادا، المشاركة في البحث، "الروبوتات بالمفاوضين والمترجمين الفوريين في مؤتمر دولي"، مضيفة أنه بعد تبادل الفصيلتين لمعلومات مختلفة بواسطة الروبوتات، توصلتا تدريجيا إلى قرار مشترك".
Robots enable bees and fish to talk to each other
— Utsource (@pantiejun) March 22, 2019
Through an imaginative experiment, researchers were able to get two extremely different animal species located far apart to interact with each other and reach a shared decision with the help of robots.https://t.co/rQmLyeOGkd pic.twitter.com/yAZpu7g3ve
بينما قال سايمون غارنييه، عالم أحياء النظم المعقد في معهد نيوجيرسي للتكنولوجيا، إن "هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الناس هذا النوع من التكنولوجيا للتواصل بين نوعين مختلفين".
ويؤكد الباحثون إن هذا الإنجاز العلمي له تطبيقات حقيقية في عالم البحوث البيولوجية، موضحين أن هذه النتائج من الممكن أن تساعد مهندسي الروبوتات، في فهم وتكييف طرق التقاط الإشارات البيولوجية لبعض المجموعات الحيوانية، من أجل تحسين سلوكهم مع بعضهم البعض.
وأضافوا أنه يمكن أن تساعد هذه التكنولوجيا في توجيه الحيوانات بعيدا عن المناطق الملوثة أو حمايتهم من الكثير من الأضرار التي يواجهوها.