وقال العاكوب، في بيان صحفي: "لم أكن موفقا في التعبير عن علاقة نينوى وحكومتها المحلية بالمرجعية العليا عندما قلت لا علاقة لنا بالمرجعية الدينية في النجف، ونحن في نينوى ليس لدينا مرجعية دينية أو سياسية"، وذلك وفقا لموقع "بغداد تايمز".
وتابع البيان: "في حالة طلبت المرجعية الرشيدة مني تقديم استقالتي فلا أتردد لحظة واحدة عن ذلك، وإني أضع استقالتي بين يدي آية الله العظمى السيد السيستاني حفظه الله".
وأشار العاكوب، إلى أنه "ينتظر رد المرجعية"، مبينا "في حالة الطلب منه تقديم الاستقالة، لن يتردد عنها لحظة واحدة حيث إني حافظت على الأمانة طيلة فترة عملي، ومن الله التوفيق".
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، وجه أمس الجمعة، رسالة إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، دعاه فيها إلى إقالة محافظ نينوى ونائبيه.
وقال عبد المهدي، في رسالة تلقت "سبوتنيك"، نسخة منها، إنه "للاهمال والتقصير الواضحين في أداء الواجب والمسؤولية، ووجود ما يدل من تحقيقات تثبت التسبب بالهدر بالمال العام واستغلال المنصب الوظيفي، واستنادا لنص المادة ٧ / ثامنا / ٢ والتي تنص على أن (لمجلس النواب إقالة المحافظ بالأغلبية المطلقة بناء على اقتراح رئيس الوزراء)، والمادة (٣٨) والتي تنص على (تسري على نائبي المحافظ أحكام إقالة المحافظ) من قانون المحافظات رقم ٢١ لسنة ٢٠٠٨ المعدل، نقترح عليكم إقالة المحافظ ونائبيه".
يشار إلى أن العشرات من المواطنين لقوا مصرعهم غرقا، يوم الخميس الماضي، وفقدان آخرين بحادثة انقلاب عبارة في جزيرة الغابات السياحية بالموصل، فيما أعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الحداد العام في جميع أنحاء العراق على الضحايا.
وشهدت مدينة الموصل، صباح أمس الجمعه، تظاهرات غاضبة للمدنيين وذوي الضحايا، ضد الحكومة المحلية، متهمين إياها بالتقصير، بالتزامن مع زيارة رئيس الجمهورية، برهم صالح للمحافظة.
ووقع الحادث شمال مدينة الموصل قرب منطقة ترفيهية ترتادها العائلات بكثرة، ما أدى إلى خسائر في الأرواح وصلت إلى 96 حالة وفاة، بحسب وزارة الصحة العراقية.