وقد أصدر رفلين بيانا عقب الإعلان عن وفاة رفائيل إيتان وقال "لقد رحل عنا مقاتل شجاع ورجل فذ ساهم كثيرا في تعزيز أمن دولة إسرائيل، وإن مساهته هذه ستظل تدرس لأجيال عدة قادمة".
وأشار رفلين في بيانه إلى أن "شجاعته كانت تنم عن جوارحه وكافح من أجل إظهار ما كان يؤمن به".
وأضاف: "إننا نطأطئ رؤوسنا إحياء لذكراه ونقدر عاليا جهوده التي بذلها طوال حياته من أجل ضمان أمن دولة إسرائيل ومواطنيها".
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن إيتان توفي في مستشفى بتل أبيب.
انضم إيتان سنة 1946 إلى "البلماخ" وهي قوة غير رسمية مكونة من مستوطنين إسرائيليين، وخلال حرب العام 1948 عمل في كتيبة هرئيل التي أوكلت إليها مهمة شق الطريق باتجاه القدس لاحتلالها.
#التاريخ_في_يوم #تاريخ_لبنان
٢٨ ديسمبر 1968 — قوة كوماندوس إسرائيلية من وحدة النخبة سايرت متكال، بقيادة رفائيل إيتان، تشن هجومًا على مطار بيروت الدولي مساءً وتدمر أسطولًا مكونًا من 13 طائرة مدنية تابعة لمختلف شركات النقل اللبنانية العاملة آنذاك، وقد جاءت هذه العملية ردًا على = pic.twitter.com/bpaIuW0Ox5— Lama Fayyad (@lamafayyad11) December 28, 2018
وقاد خلال "حرب 1956 على مصر" وحدة عسكرية وكان من أوائل الذين عبروا ممر الميتلا في شبه جزيرة سيناء. وأُصيب بجروح بالغة خلال حرب الأيام الستة على جبهة سيناء.
وتولى قيادة فرقة عسكرية خلال حرب 1973 على الجبهة مع سوريا، حيث قامت فرقته بوقف تقدم الفرق السورية، وتقديراً لإنجازاته العسكرية خلال الحرب تمت ترقيته إلى درجة جنرال، وعُين قائداً للقيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي.
عُين بعد ذلك في منصب رئيس شعبة العمليات الحربية للجيش الإسرائيلي، ثم عُين رئيساً لهيئة الأركان العامة للجيش بين 1983-1987، وخلال فترة رئاسته لهيئة الأركان شارك في التخطيط للهجوم على مفاعل تموز الذري العراقي كما شارك في تخطيط الاجتياح على لبنان.
رفائيل ايتان في جولة تنسيق ميداني مع بشير أثناء الاجتياح الصهيوني للبنان عام ١٩٨٢ pic.twitter.com/qXpyJoSHND
— hasan hijazi (@mmhijazi2002) February 13, 2019
وفي عام 1960، تولى إيتان عملية لجهاز المخابرات (الموساد) أدت لاعتقال ايخمان أحد مهندسي المحرقة النازية خلال إقامته بالأرجنتين باسم مستعار.
وكان أدولف أيخمان أحد المسؤولين الكبار في الرايخ الثالث، وضابط في القوات الخاصة الألمانية أو ما تعرف بقوات العاصفة.
ولد أيخمان في 19 مارس/ آذار 1906 ورحل في 1 يونيو/ حزيران 1962، وتعود إليه مسؤولية الترتيبات اللوجستية كرئيس جهاز البوليس السري غيستابو في إعداد مستلزمات المدنيين في معسكرات الاعتقال وإبادتهم فيما يعرف آنذاك في الحل الأخير.
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية هرب أيخمان سراً إلى عدة دول إلى أن استقر في الأرجنتين متخفياً باسم جديد وشخصية جديدة مبتعداً عن أية مظاهر قد تفضحه أو تكشف شخصيته الحقيقية، حتى العام 1960 عندما قبض عليه عملاء للموساد ونقلوه إلى إسرائيل، حيث حوكم وأدين وشُنق في العام 1962. ثم أحرقت جثته وألقي بالرماد في البحر الأبيض المتوسط.
وفي السياق أشار خبير القانون الدولي الدكتور أيمن سلامة إلى أن مجلس الأمن أدان إسرائيل للاختطاف، وانتهاك سيادة دولة الأرجنتين بعد جلسة عاجلة بطلب من الأرجنتين. وقال لـ"سبوتنيك" إن خبراء القانون الدولي أجمعوا على عدم أحقية إسرائيل في محاكمة "مجرمي الحرب النازيين" لأن دولة إسرائيل لم تكن قائمة وقت وقوع تلك الجرائم، وأنها ليست المخولة بالدفاع عن "يهود العالم".