في هذا الإطار أكد عضو مجلس الشعب السوري أنس الشامي أن "قسد" ومن خلفها في إشارة إلى الولايات المتحدة تعمل على ازدواجية القرار في سوريا تحديدا، متسائلا حتى وإن حاربت "داعش" في الباغوز فمن يقف خلفه في الأصل، وعليه فإن "داعش" لن ينتهي فأدواره الموكلة إليه لم تنته بعد في سوريا.
وأكد الشامي أنه لا بديل عن الحل العسكري وفق قرار سيادي لاستعادة كل شبر من الأراضي السوري وأن تحالفا عسكريا بين سوريا وحلفائها يصممون على دحر الإرهاب من سوريا واستعادة كامل ترابها.
وحذر فقه من المزيد من الأزمة بين أكراد سوريا والحكومة السورية في حال استمرار الأخيرة في رفضها لمسألة الحكم الذاتي.
وعلى الجانب الآخر ومن أنقرة أشار الصحفي التركي إسماعيل كايا إلى أن تصريحات وزير الدفاع التركي بعدم السماح بتواجد إرهابيين على حدودها الجنوبية موجهة إلى تنظيم "بي كاكا" الإرهابي (المحظور في تركيا) وهو ليس موقفا جديدا ومتعلقا بموقف قوات سوريا الديمقراطية الداعمة لهذا التنظيم مهما اختلفت مسمياته حسب قوله.
فما هو موقف الأكراد السوريين بعد داعش في ظل رفض دمشق الاعتراف بإداراته الذاتية؟ وما هي أبعاد ذلك الموقف على وحدة سوريا وسيادتها؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من "البعد الآخر"
تابعونا…