وأوضح خياط أن التجربة "أعطت لبنان قيمة مضافة للانخراط في هكذا مشاريع خاصة وأن هناك المئات من الشركات الإنشائية والمتخصصة في هذا المجال لهم باع طويل في عملية تطوير ونهضة الاقتصاد اللبناني ومن الطبيعي أن يكون هناك نوع من الاستعدادات التقنية والعلمية واللوجستية للمساهمة في إعادة إعمار سوريا"، منبها إلى أن "الظرف السياسي لعملية إعادة الإعمار يشير الى أنها لم تحن بعد".
وعن وجود عراقيل لمشاركة لبنان في إعادة الإعمار في ظل وجود أطراف على خلاف مع الحكومة السورية، لفت خياط إلى أن "مجرد وجود حل سياسي في سوريا فإن هذه المشاكل في العلاقة اللبنانية السورية بطبيعة الحال ستكون جزء من الحل والتسوية العامة".
وأكد الباحث في الشؤون الجيوسياسية أن "روسيا تربطها علاقات جيدة مع كل الأطراف اللبنانية وهذا من شأنه أن تلعب روسيا دورا مهما في عملية تقريب وجهات النظر على الأقل لمعالجة مشكلة النازحين السوريين في دول الجوار مع التزام لبنان بالخطة الروسية لعودتهم إلى بلادهم ولكن هذا يرتبط بعملية النضج التي يمكن أن يصل إليها الحل السياسي في سوريا".