موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية "إن نشاط الممثلة الدائمة للجمهورية التشيكية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يانا رينيسوفا، يثير تساؤلات جدية، فعلى عكس واجبات رئيس المجلس التنفيذي في الحفاظ على الحياد وتشجيع التقارب، تفضل أن تدافع صراحة عن آراء مجموعة الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة".
وأكد البيان أنه "وبموجب آليات التفتيش الحالية، يتمتع الجانب الروسي بالحق الكامل في زيارة المنشآت الكيميائية الأمريكية، كما كان يقوم بذلك في روسيا ممثلو الجانب الأمريكي، ومع ذلك، عندما نشأت مسألة زيارة المتخصصين الروس إلى الولايات المتحدة، عرقلت راينيسوفا عمليا إمكانية ذلك، واتخذت قرارًا دون اتفاق بالذهاب إلى كولورادو ليس فقط بصفتها "المستقلة" لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، بل وكذلك "كممثل" لجميع دول أوروبا الشرقية، أي "كممثل" لروسيا، فيما لا يحق لها ذلك".
يذكر أن الدول الأعضاء في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية صوتت في أواخر شهر حزيران/ يونيو العام الماضي، خلال الدورة الاستثنائية، على اقتراح قدمته بريطانيا بشأن توسيع تفويضات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والتي من شأنها أن تعطي المنظمة حق تحديد المدانين في الهجمات الكيميائية. وبسبب الإجراءات فقد تم إقرار مشروع القرار بأقلية الأصوات 82 من اصل 193 صوتاً.
إلى ذلك صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن محاولات منح الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية صلاحيات توجيه الاتهامات تعتبر انتهاكا صارخا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية.