قال عبد القادر ياسين، المفكر الفلسطيني، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" اليوم الأربعاء، تأتي تلك الهجمات الإسرائيلية من أجل قص أظافر وخلع أنياب المقاومة القلسطينية في غزة، عبر ما يطلق عليه الإسرائيليون "الردع التراكمي"، والذي يأتي هذه المرة في ظل عمليات التحضير لصفقة القرن، وجاءت تلك الغارات متناغمة مع إقدام ترامب بأسلوب "البلطجة" على منح الجولان وهو لا يملكه لإسرائيل.
وتابع ياسين، من الخطأ تسليم إدارة الأمن إلى الأمنيين، لأنهم لا يملكون سوى البنادق، ويجب أن يتولى إدارة الأمن سياسيين لكبح جماح السلاح.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، الاثنين الماضي 25 مارس/ آذار، أن الطائرات الإسرائيلية دمرت مكتب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية وسط مدينة غزة، وذلك بعد أن أطلقت صاروخين استطلاع تحذيري.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن عدة صواريخ، سقطت، مساء الإثنين الماضي، في منطقة مفتوحة في "أشكول" بغلاف غزة، وأضافت أن الصاروخ لم يتسبب بوقوع إصابات أو أضرار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الاثنين، بدء شن غارات على مواقع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية قصف صاروخي على تل أبيب فجر الاثنين الماضي، قبل أن تعلن إسرائيل قبولها بالوساطة المصرية ووقف عمليات القصف بعد 5 ساعات من الغارات الجوية.