وجاءت البرقية السورية إلى إيران للتعزية في ضحايا السيول التي ضربت عددا من المحافظات الإيرانية خلال الأيام الماضية وخلفت خسائر بشرية ومادية.
وتابعت البرقية: "إننا علي أتم الثقة بمقدرة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة قیادة وشعبا علي تجاوز آثار هذه الكارثة وإعادة بناء ما دمرته. ونؤكد لكم بإسم الشعب العربی السوری تضامننا معكم في هذه المحنة".
واختتم الأسد برقيته سائلا الله أن "یتغمد الضحایا بواسع رحمته ویلهم ذویهم الصبر والسلوان وأن یمن علي الجرحي بالشفاء العاجل وأن یجنب الله بلادكم والشعب الإیراني الصدیق كل مكروه".
وأدى هطول الأمطار الغزيرة في إيران إلى اجتياح السيول لمناطق كثيرة إلى وفاة 25 شخصا، بحسب رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني علي أصغر بيفاندي.
واجتاحت السيول عددا من المناطق الإيرانية، وأظهرت مقاطع مصورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، السيول وهي تجرف عددا كبيرا من المركبات والسيارات، بينما حاصرت المياه سكان المناطق المنكوبة.
وأصدر المرشد الأعلى علي الخامنئي توجيهات إلى القوات المسلحة في البلاد بالمساعدة في إنقاذ المنكوبين، وطالب خامنئي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، اللواء محمد باقري، بإرسالة مزيد من الإمكانيات لإغاثة أهالي المناطق المنكوبة بالسيول في محافظتي جلستان ومازندران.