ويشارك الدكتور الدرديري محمد أحمد، وزير الخارجية في اجتماع المجلس الوزاري للجامعة العربية، يوم الجمعة 29 مارس/ آذار الجاري؛ بحسب "وكالة السودان للأنباء".
قضية فلسطين
وتشير "وكالة السودان للأنباء" إلى أن القمة العربية ستناقش عدة موضوعات، من بينها قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلى، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والجولان العربي المحتل.
وستبحث القمة العربية تطورات الأزمة السورية، والتطورات في اليمن وليبيا، إلى جانب دعم جهود السلام والتنمية في السودان، والتضامن مع لبنان ودعم جمهورية الصومال إلى جانب قضايا أخرى.
ويأتي هذا في الوقت الذي دعت فيه منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، أمس الثلاثاء، تونس إلى منع دخول الرئيس السوداني، عمر البشير، أو توقيفه.
وذكرت المنظمة الدولية على موقعها الإلكتروني، أنه في 21 مارس/ آذار 2019، أفاد مصدر إخباري سوداني أن البشير ينوي حضور قمة "جامعة الدول العربية" في 31 مارس/ آذار، التي ستعقد في تونس العضو في "المحكمة الجنائية الدولية" (المحكمة).
إبادة جماعية
وقالت إليس كيبلر، المديرة المشاركة لقسم العدالة الدولية في هيومن رايتس ووتش: "على تونس إظهار التزامها بالعدالة الدولية بمنع الرئيس البشير من دخول أراضيها أو توقيفه، إذا وطأت قدمه البلاد. البشير هارب دولي، ويجب أن يكون في لاهاي لمواجهة التهم الموجهة إليه، لا أن يحضر مؤتمرات قمة يستضيفها أعضاء المحكمة الجنائية الدولية".
وأضافت المنظمة الدولية على موقعها الإلكتروني أن زيارة البشير ستكون المرة الأولى التي تسمح فيها تونس بدخول هارب من المحكمة إلى أراضيها منذ انضمامها إلى المحكمة، في 2011. السماح للبشير بالزيارة دون توقيفه سيناقض التزام تونس بدعم المحكمة، والتعاون معها بموجب "نظام روما الأساسي" للمحكمة.
وخلال الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المحكمة، في ديسمبر/ كانون الأول 2018، أعرب سفير تونس في لاهاي عن "التزام تونس الصارم بنظام روما الأساسي، ودعمها الثابت لمحاربة إفلات مرتكبي أخطر الجرائم التي تهم المجتمع الدولي".
محاربة الإرهاب
ولفت الدرديري، إلى أن وفد السودان إلى القمة يترأسه النائب الأول للرئيس السوداني، الفريق أول عوض بن عوف.
وتنطلق الأحد المقبل، الموافق الواحد والثلاثين من الشهر الجاري، في تونس العاصمة، اجتماعات الدورة 30 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بمشاركة قادة الدول العربية.