تعاني السباحة في عالمنا العربي من العديد من العوائق والمشاكل التي تمنعها من التطور والانتشار.
والمرحلة الثانية هي عدم النزول إلى العمق قبل التمكن من السباحة، كما يجب التدرب على وضع إيقاع للتنفس تحت الماء؛ كما نقل موقع "RT".
والمشكلة الثانية تتجلى بالعادات والتقاليد، حيث أن السباحة تتطلب ملابس سباحة خاصة وفي معظم الأحيان تكون هذا الملابس مكشوفة، وهذا الشيئ يعتبر غير مرغوب به في بلادنا العربية، بالإضافة إلى رفض المجتمع لفكرة اختلاط الجنسين.
في الوقت الذي توجد فيه بعض الاستثناءات حيث تم افتتاح نادي مختلط للسباحة في شمال قطاع غزة الفلسطيني على شاطئ بيت لاهيا وهو الأول الذي يستقبل الإناث في قطاع غزّة المحافظ، وتراوح أعمار مرتاديه بين 11 عاما و16.
ويقول المدرب البالغ 42 عاما أن تأسيس فريق من الفتيان والفتيات لم يكن أمرا مقبولا في البداية.
ويضيف "هناك عائلات ترسل بناتها لتعلم السباحة معنا، وقد بلغت نسبة الفتيات في الفريق 30 %".
ويمثّل الغرق ثالث أهمّ أسباب الوفيات الناجمة عن الإصابات غير المتعمّدة في جميع أنحاء العالم، حيث يقف وراء حدوث 7% من مجموع تلك الوفيات المتعلقة بالحوادث، كما نقلت "منظمة الصحة العالمية".
أعلن آخر تقرير صدر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، عن أن العام الماضي شهد، في المتوسط، وفاة ستة أشخاص كل يوم لدى محاولتهم عبور البحر الابيض المتوسط، وذلك في ظل توقف عمليات البحث والإنقاذ التي جعلت ذلك العام الأكثر دموية في العالم من حيث عبور البحر.
ويجدر بالذكر أنه بعد غرق العبارة في "جزيرة أم الربيعين في منطقة الغابات"، في الموصل، مركز المحافظة، شمالي العراق، وبحسب الإحصائية التي زودنا بها عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان، علي البياتي، حسب الأرقام المسجلة لدى الطب العدلي، ومديرية دفاع نينوى، أن عدد الجثث التي تم انتشالها من النهر، بلغ 92 جثة