وأرجع الحاج، عبر أثير برنامج "عالم سبوتنيك"، "مثل هذا الهجوم إلى خوف الكيان الصهيوني من توسع منظومة إس 300 الروسية في الأراضي السورية، فمثل هذه الهجمات هي من قبيل جس النبض للقوات العسكرية السورية من منطقة إلى أخرى، ليعرف أماكن انتشارها وقوتها، ومدى قدرة الضباط السوريين على تشغيلها".
ضغط أمريكي
وأكد عضو لجنة الأمن الوطني في مجلس الشعب السوري، أن "سوريا ترد باستمرار على مثل هذه الهجمات، بدليل أنها لم توقع ضحايا، فضلا عن كسر أذرع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة من خلال القضاء على تلك الجماعات الإرهابية التي يدعمونها"، مشيرا إلى "أننا نعرف في سوريا أن نتنياهو يهرب من أزماته السياسية وقضايا الفساد إلى الأمام، عن طريق اصطناع حروب وهمية".
من جانبه، قال عبد القادر عزوز، مستشار مجلس الوزراء السوري، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم، الخميس، إن "الهجوم الإسرائيلي الأخير على شمال حلب "يأتي في إطار التصعيد الذى تمارسه الولايات المتحدة ضد الدولة السورية، فلم تكتف بإعلان السيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل بالمخالفة لكل المواثيق والقرارات الدولية".
عربدة سياسية
وعن الرد السوري على هذه الهجمات، قال عزوز، إن "الرد كان حاسما من خلال التصدي لها وإحباطها، وسيكون من خلال اتخاذ كل التدابير لردع مثل هذه الهجمات".
وأضاف مستشار مجلس الوزراء السوري، أن "ما تمارسه الولايات المتحدة هو نوع من الإرهاب الحكومي والإرهاب الدولي المنظم، وهو لا ينفصل عن الخطوة الحمقاء بإعلان السيادة الإسرائيلية على الجولان السوري، وهو ما شجع الكيان على مثل هذه الهجمات الخاطفة، فهو ليس قادرا على الدخول في حرب طويلة الأمد".