هذا وأفيد في وقت سابق، بأن زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، حدد يوم 6 نيسان / أبريل، بداية "لبعض الإجراءات التكتيكية" للإطاحة برئيس الدولة نيكولاس مادورو. وفي الوقت نفسه، لم يحدد كيف وماذا بالضبط، تنوي المعارضة القيام به.
وأعلنت الولايات المتحدة، في 28 كانون الثاني/يناير، عن فرض عقوبات ضد شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة "بي دي في إس إيه"، بحظر أصولها ومصالحها في ولايتها القضائية، بمبلغ 7 مليارات دولار، وحظرت أيضا التعامل معها، وذلك ضمن الضغوط الأميركية والغربية على حكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، والذي لا تعترف واشنطن بشرعية فوزه بالانتخابات الرئاسية العام الماضي، وتصر على الاعتراف بزعيم المعارضة، خوان غوايدو، رئيسا انتقاليا.
هذا وتعمل موسكو في مسار التسوية الفنزويلية، منذ أن بدأت في الـ23 من كانون الثاني/يناير، حينما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، ما مثل انتهاكا لنتائج الانتخابات التي جرت العام الماضي، وفاز فيها نيكولاس مادورو.