وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" (باللغة العبرية)، صباح اليوم، السبت، بأن نتنياهو معني بعقد جلسة الحكومة الإسرائيلية المقبلة في هضبة الجولان السورية، وهي الجلسة التي ستوافق السابع من الشهر المقبل.
وأوردت القناة العبرية أن نتنياهو نفسه هو المعني بعقد الجلسة الحكومية المقبلة على أراضي هضبة الجولان السورية المحتلة، في الوقت الذي أكدت القناة أن جلسة الغد، الأحد، الموافق الثلاثين من الشهر الجاري، لن تعقد، بسبب زيارة الرئيس البرازيلي، غايير بولسونارو، لإسرائيل.
وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن السابع من الشهر المقبل، سيوافق قبل 48 ساعة فقط من إجراء انتخابات الكنيست المقبلة، المقررة في التاسع من شهر أبريل/نيسان، وهو ما يزيد من الصعوبة الأمنية لعقد الجلسة الحكومية الإسرائيلية المقبلة في هضبة الجولان السورية المحتلة.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلية قد عقد جلسة حكومية في هضبة الجولان السورية المحتلة، في الثامن عشر من شهر أبريل/نيسان 2016، وهي المرة الأولى التي يجرى فيها هذا الحدث، خاصة وأن هضبة الجولان سبق أن احتلت في العام 1967، وفي حال نيه نتنياهو عقد جلسته الحكومية المقبلة، المقررة في السابع من الشهر المقبل، ستكون الواقعة الثانية من نوعها.