وأضاف عزام، استطلاعات الرأي كانت تتحدث عن فوز ليس مريحا أو كبيرا لعلي بن يلدرن، وفي أنقرة كانت المعركة في الأمتار الأخيرة إذ حدث تحول، حيث كان مرشح المعارضة متقدم ولكن تحولت الأمور وتقدم مرشح حزب الشعب.
وتوقع عزام بفوز بن علي يلدرم مرشح حزب العدالة والتمية الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية مرشح تحالف الشعب، أما في أزمير فمن المتوقع أن يفوز مرشح المعارضة كالعادة.
وربط عزام التحولات في أنقرة بفضيحة الفساد التي تم كشفها خلال الأشهر الأخيرة لمرشح المعارضة، والتي أثرت بالقطع على نسبته حسب استطلاعات الرأي.
وأوضح عزام أن انتخابات البلدية ستكون لها دلالات سياسية ولن يكون لها تداعيات سياسية، أي أن الأمور لن تكون كالانتخابات السابقة في العام 2014.
وكانت الانتخابات المحلية التركية بدأت صباح اليوم الأحد ويشارك فيها 57 مليون ناخب لإختيار رؤساء البلديات وأعضاء المجالس المحلية في جميع أنحاء تركيا، و تحتدم المنافسة في عدد قليل من المدن التي اتحدت فيها أطياف.
وتحتدم المنافسة في عدد قليل من المدن التي اتحدت فيها أطياف المعارضة في خطوة نادرا ما تحدث في بلد يشهد استقطابا بين ملايين الناخبين.