وقال الرئيس الفلسطيني: "انتظروا قريباً قرراراً أمريكا بـ"دولة في غزة"، مضيفاً أن "الإدارة الأميركية الحالية وسيط غير نزيه في عملية السلام، مضيفاً: "ما سياتي من الإدارة الأمريكية هو أعظم وأخطر في المرحلة المقبلة.
وأكد أبو مازن أن "ما قامت به الإدارة الامريكية بقراراتها الأخيرة (في القدس والجولان) يمثل نسفاً لمبادرة السلام العربية".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "نرفض اعتراف واشنطن بالسيادة الإسرائيلية على الجولان".
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدول العربية للوقوف في مواجهة الدول التي تنقل سفارتها إلى القدس، وتعترف بها كعاصمة لإسرائيل.
وقال عباس خلال كلمة في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الثلاثين للقمة العربية "ندعوكم مجددا للحذر من محاولات إسرائيل دفع بعض دول العالم لنقل سفارتها للقدس، ويجب أن نقف في وجه هذه الدول".
وأضاف عباس "كما أننا على ثقة أن محاولات إسرائيل لتطبيع علاقاتها مع الدول العربية والإسلامية لن تنجح".
وانتقد أبو مازن الدعم الأمريكي لإسرائيل قائلا "ما تشهده فلسطين من ممارسات قمعية ونشاطات استيطانية وخنق للاقتصاد الفلسطيني ومواصلة إسرائيل لسياستها العنصرية والتصرف كدولة فوق القانون ما كان له أن يكون لولا دعم الإدارة الأمريكية للاحتلال الاسرائيلي".
وأضاف "في ظل غياب حل سياسي يستند للشرعية الدولية دعونا لعقد مؤتمر دولي للسلام لإنشاء آلية دولية متعددة الاطراف" لرعاية المفاوضات.