وأضاف السيسي: "نمد يدنا للسلام العادل مقابل تحرير الأراضي العربية المحتلة".
وقال الرئيس المصري، إن القمة العربية فى تونس تأتى متزامنة مع منعطف خطير ومهم فى تاريخ الأمة العربية بسبب الأزمات المتعددة التى تمر بها البلدان.
وأضاف السيسى، خلال كلمته فى القمة العربية فى تونس، أن بعض التحديات التي تواجه بعض البلدان العربية بعضها متراكم، وهو إرث من التحرر الوطني وقيام الجامعة العربية.
وحول الأزمة السورية قال الرئيس المصري إن "المطلوب إرادة سلام لدى الأطراف السورية وموقف عربي حاضن للتسوية السياسية".
وأكد السيسي أن:
الصراع "الفلسطينى — الإسرائيلى" لا يوجد مخرج له سوى قيام دولة مستقلة للشعب الفلسطينى وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى ضرورة عودة الجولان إلى أحضان الدولة السورية، لتبدأ مرحلة السلام العادل الشامل.
وأشار الرئيس المصري إلى أنه "توجد تحديات كبيرة مرت على الوطن العربى في العقد الأخير، منها حزمة الأزمات التي تفجرت منذ أكثر من 8 أعوام، لتنشر أخطار التفكك والطائفية والإرهاب، الذى بات يهدد صلب الدولة الوطنية فى المنطقة العربية".