وزار الملك تونس قبل يومين من بداية القمة العربية التي عقدت اليوم في العاصمة التونسية، وترأس الملك وفد السعودية في اجتماعات مجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته العادية الثلاثين.
وكان في وداع العاهل السعودي بالمطار الرئاسي في العاصمة تونس، رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، وسفير السعودية لدى تونس، وعدد من كبار مسؤولي السفارة السعودية بتونس، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وغادر مع الملك 14 أميرا كانوا ضمن وفد المملكة في زيارة تونس، من بينهم الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار العاهل السعودي.
وكذلك شمل الوفد عدد من الوزراء والمسئولين في الحكومة السعودية بينهم وزير وزير التجارة والاستثمار ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، ورئيس المراسم الملكية خالد بن صالح العباد، ورئيس الشؤون الخاصة للعاهل السعودي حازم بن مصطفى زقزوق، ونائب رئيس الديوان الملكي عقلا بن علي العقلا، ونائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية فهد بن عبدالله العسكر، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم بن عبدالعزيز السالم، ورئيس الحرس الملكي الفريق أول ركن سهيل بن صقر المطيري، ووزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد بن عبدالعزيز قطان.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد العاهل السعودي على أن القضية الفلسطينية تبقى على رأس اهتمامات المملكة، وجدد العاهل السعودي "التأكيد على رفضنا (السعودية) القاطع للإجراءات التي من شأنها المساس بالسيادة السورية على مرتفعات الجولان.
وعقب انتهاء الكلمة الافتتاحية، سلم الملك سلمان رئاسة القمة إلى الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي.