وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن المرحلة القادمة تمثل أهمية كبيرة في صناعة السينما بالسعودية، وأن العمل يتم بشكل جماعي لنجاح الخطوات الهامة.
وأشار إلى أن المهرجان سيكون محطة لاستقطاب تجارب محلية وعربية وعالمية، وأنه سيسد الفراغ الموجود نتيجة غياب بعض المهرجانات العربية.
واستطرد أن الخطوات الخاصة بالسينما السعودية، تقفز بشكل جيد وتتحرك في اتجاه مخطط له ومدروس بشكل واضح، ضمن مسيرة كاملة للتنظيم أعلن عنها منذ مهرجان "كان الماضي"، وأن الوزارة لديها أجنحة كثيرة تعمل من خلالها على دعم الحركة الثقافية والفنية بشكل عام، حيث لا يقتصر العمل على المجال السينمائي فقط.
وتابع أن المملكة ستشهد تحولات كبرى خلال العامين المقبلين من الناحية الفنية والثقافية، وأنه من ضمن الخطة التي أعلن عنها منها الابتعاث للدراسة في الشؤون الثقافية والفنية بما فيها السينما.
وبشأن خصوصية السينما السعودية، قال إن السعودية تمتلك الكثير من المعطيات، مما يساعد في الإنتاج العالمي للسينما، والتنوع الثقافي الذي تحظى به، في ظل تعدد أماكن التصوير، كما أنها تمتلك الكثير من الإرث الثقافي الذي يمكن أن يعكس من خلال السينما والدراما التلفزيونية.
يعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أحد المبادرات تصدر عن مؤسسة "مهرجان البحر الأحمر السينمائي"، وهي مؤسسة حديثة تم تسجيلها وفق الأنظمة السعودية، كإحدى الجهات الفاعلة التي تعنى بدعم قطاع الأفلام المحلية، ويرأس الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، مجلس أمناء المؤسسة.