وبين مدير المكتب، حسين قايدي، في تصريحات خاصة لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، "منذ بدية الأحداث، أي منذ آب/ أغسطس عام 2014، وحتى الآن تمكنا من تحرير (3425) شخصا بين نساء وأطفال ورجال، من يد عصابات "داعش" الإرهابي".
وينوه مدير إنقاذ المختطفات، والمختطفين الايزيديين، في ختام حديثه، إلى أن عمل فرق المكتب مستمرة لحين تحرير آخر مختطف، ومختطفة من يد "داعش" الإرهابي.
واستلم المكتب، 3 أطفال ايزيديين، تم تحريرهم من قبضة "داعش"، خلال عمليات تحرير منطقة الباغوز السورية، خلال الـ24 ساعة الماضية.
ووصل الأطفال، إلى إقليم كردستان، ليستلمهم مكتب إنقاذ المختطفات والمخطوفين، في دهوك التابعة لإقليم كردستان، والذي بدوره قام بإيصالهم إلى من بقي من ذويهم.
وعلمت مراسلتنا، الشهر الماضي، نقلا عن مصادر ايزيدية، أن امرأة تبلغ من العمر 22 سنة، وهي مختطفة أيزيدية، من قرية كوجو التابعة لقضاء سنجار، غربي الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق، تم تحريرها مع ابنتها التي تبلغ من العمر تقريبا 5 سنوات، من براثن "داعش" الإرهابي، في بلدة الباغوز في ريف دير الزور، شرقي سوريا.
وحسب مصدر موثوق، أن 10 أطفال أيزيديين، كانوا مختطفين عند "داعش"، أيضا تم تحريرهم اليوم من قبضة "داعش" في الباغوز.
ويضيف الخانصوري أن أسعار بيع المختطفات الإيزيديات العراقيات، وكذلك أطفال المكون الإيزيدي، ارتفعت إلى 20 ألف دولار، ومنهم فتاة قمنا بتحريرها بمبلغ قدره 19 ألف دولار.
وينوه الخانصوري إلى أن عمليات الشراء تتم بوساطة سماسرة سوريين، يتفاوضون مع عناصر "داعش"، ويقومون بدفع الأموال مقابل حياة المختطفات.
يذكر أنه في الثالث من أغسطس/ آب عام 2014، اجتاح تنظيم "داعش" الإرهابي، قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الإيزيدي، بقتله الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن والشباب والأطفال بعمليات إعدام جماعية ما بين الذبح والرمي بالرصاص ودفنهم في مقابر جماعية ما زالت تكتشف حتى الآن، واقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لعناصره الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن دون استثناء حتى للصغيرات بأعمار الثامنة والتاسعة وحتى السابعة والسادسة.