وشدد الشيخ جوعان على أن بلاده لا "ترهن مواقفها أو تساوم على ثوابت الحقوق العربية أو تقايض قضايا الأمة بمكاسب الأفراد وطموحاتهم الجامحة".
مواقف قطر المحفوظة لها في التاريخ هي مواقف ناصعة دائما تختار جانب الشعوب وتنحاز إلى حقوق الإنسان..
— جوعان بن حمد (@JoaanBinHamad) March 31, 2019
ليست قطر هي التي ترهن مواقفها أو تساوم على ثوابت الحقوق العربية أو تقايض قضايا الأمة بمكاسب الأفراد وطموحاتهم الجامحة.. pic.twitter.com/Nw1BKUtCyJ
وفي تغريدة ثانية، على حسابه في "تويتر"، انتقد شقيق أمير قطر من وصفها بـ"الدول التي تتلهى بأحجامها الجغرافية وتفتخر بالترهات"، مشيرا إلى أنه من الأجدر لها في المقام الأول أن "تقلق من انتكاسة تأثيرها وتراجع أدوارها الإقليمية لصالح عدو في ثياب صديق".
تعرف الدول الناجحة مكانتها وإمكاناتها، وتدرك ما تريد وتخطط له ببصيرة، وتَعِي ما يُراد بها وتقاومه بذكاء وصرامة..
— جوعان بن حمد (@JoaanBinHamad) March 31, 2019
أما الدول التي تتلهّى بأحجامها الجغرافية وتفتخر بالترّهات فالأجدر بها أولا أن تقلق من انتكاسة تأثيرها وتراجع أدوارها الإقليمية لصالح عدو في ثياب صديق.. pic.twitter.com/qyJXePPp0V
وغادر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل الثاني، القمة العربية، قبل إلقاء كلمته في قصر المؤتمرات وتوجه إلى المطار.
وبحسب راديو "موزاييك" التونسي، فإن "الأمير تميم غادر القمة فور انتهاء كلمة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي والأمين العام لجامعة الدول العربية"، دون المزيد من التفاصيل.
بدورها، قالت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن "أمير البلاد المفدي يغادر مدينة تونس بعد أن شارك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثلاثين".
وقالت الوكالة القطرية إن الأمير بعث برقية إلى الرئيس التونسي أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره على ما قوبل به من حفاوة وتكريم خلال وجوده في تونس للمشاركة في اجتماعات القمة العربية في دورتها الثلاثين.
وأعرب عن تطلعه إلى أن تسهم نتائجها في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك من أجل مصلحة الشعوب العربية.
وانتهت أعمال الدورة العادية الـ30 للقمة العربية، يوم أمس الأحد، في العاصمة التونسية، والتي تسلم رئاستها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتضمن جدول أعمال القمة نحو 20 مشروعا وملفا، أبرزها الرد على الإعلان الأمريكي بشأن الجولان المحتل رغم غياب سوريا عن القمة، وكذا القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا واليمن، ودعم التنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.