وقالت سعيدة قراش، الناطقة باسم الرئاسة التونسية، في حوار إذاعي صباح الاثنين، إنه "لا يمكن لأي أحد دخول المطار الرئاسي لأنه تحت تصرف رئاسة الجمهورية والأمن الرئاسي" نافية أنباء التحاق الغنوشي بأمير قطر.
كما قالت: "حتى أعوان رئاسة الجمهورية والعاملون في الرئاسة لا يمكنهم دخول المطار الرئاسي إلا بعد الإعلام وبطريقة منظمة".
وأشارت إلى أن "راشد الغنوشي رئيس حزب سياسي مثله مثل غيره"، متابعة حتى مستشارو الرئيس لا يمكنهم الدخول إلى المطار الرئاسي إلا إن كانت المسألة منظمة، وفق قولها.
وقالت المسؤولة التونسية، إن أمير قطر أبلغ تونس مسبقا بأنه سيحضر في الافتتاح ثم يواصل وزير الخارجية القطري تمثيل قطر في القمة، مؤكدة أنهم كانوا على علم مسبق باعتزام الأمير قطر مغادرة القمة.
وأضافت: "رئاسة الجمهورية كانت على علم بمغادرته… الأمير القطري قبل الدعوة والحضور في القمة العربية إكراما ومحبة في شخص رئيس الجمهورية" مؤكدة أن غادرته لم تكن مفاجئة كما روجت وسائل الإعلام.
وشددت الناطقة الرسمية باسم الرئاسة التونسية على أنه لم يكن مطروحا أن يلقي أمير قطر كلمة.
وغادر أمير قطر القمة العربية فور انتهاء كلمة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي والأمين العام لجامعة الدول العربية، دون توضيح السبب.
وبعدها توالت التقارير الإعلامية التي تخمن أسباب مغادرته، فيما قال وزير الشؤون الخارجية التونسية خميس الجهيناوي: "لا أعتقد أن هناك أي إشكال في ذلك".
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن أمير قطر انسحب من القمة العربية، لأسباب لا يعلمها أحد، مؤكدا أنه لم يكن هناك أي رد فعل من جانب الوفد المصري.