وأعلن سعدي غوفن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، الاثنين، أن مرشح المعارضة في إسطنبول يتصدر النتائج الجزئية للانتخابات البلدية التي جرت الأحد، بعدما أعلن كل من المرشحين المتنافسين فوزه في هذه المدينة.
عاجل #تركيا | مرشح #العدالة_والتنمية في #إسطنبول بن علي #يلدريم: الفرز لا يزال مستمراً وعدد الأصوات الباطلة التي يعاد فرزها 10 أضعاف الفارق بيني وبين مرشح المعارضةhttps://t.co/97OBRryKC6
— الخليج أونلاين (@AlkhaleejOnline) April 1, 2019
| #الانتخابات_المحلية_التركية #الانتخابات_البلدية_تركيا_2019 pic.twitter.com/0sWUdcsw9a
وقال يلدريم إن الناخب في إسطنبول قال كلمته، موجها الشكر للجميع ممن أدلوا بصوتهم أو امتنعوا عن التصويت له، وأضاف أن القرار الأخير لسكان إسطنبول "فهم الذين أدلوا بأصواتهم ونكن كل الاحترام لإرادتهم".
#عاجل| #يلدريم: القرار الأخير لسكان #إسطنبول فهم الذين أدلوا بأصواتهم ونكن كل الاحترام لإرادتهم
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) April 1, 2019
وشدد يلدريم على أن المرشح الذي سيستلم وثيقة الرئاسة من لجنة الانتخابات سيكون رئيسا لبلدية إسطنبول، في إشارة إلى عدم اعترافه بالهزيمة حتى الآن.
#عاجل| مرشح العدالة والتنمية لرئاسة بلدية #إسطنبول بن على يلدريم: المرشح الذي سيستلم وثيقة الرئاسة من لجنة الانتخابات سيكون رئيسا لبلدية إسطنبول
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) April 1, 2019
وحصل إكرام إمام أوغلو على 4159650 صوتا مقابل 4131761 صوتا لمرشح حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء السابق بن علي يلديريم، على ما أعلنت لجنة الانتخابا ، مشيرا إلى أنه يجري النظر حاليا في الطعون التي قدمت في ما يزيد عن ثمانين صندوق اقتراع.
واعتبرت هذه الانتخابات بمثابة استفتاء على الرئيس رجب طيب أردوغان شخصيا وسط أزمة اقتصادية كبيرة تشهدها تركيا.
ومساء الأحد، كانت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية تنقل بشكل بطيء نتائج جزئية، قبل أن تتوقف فجأة في وقت لاحق عن تحديث الأرقام.
وأعلن مرشّح حزب العدالة والتنمية في اسطنبول مساء الأحد فوزه برئاسة بلدية المدينة، قبل أن يعلن إكرام إمام أوغلو بدوره فوزه بعد ساعات.
وأيا كانت نتيجة المعركة على بلدية اسطنبول، القلب الديموغرافي والاقتصادي للبلاد، فقد تكبّد أردوغان هزيمة كبيرة مع خسارته العاصمة التي بقيت تحت سيطرة حزب العدالة والتنمية على مدى 25 عاما.
وحرص أردوغان في كلمة ألقاها مساء الأحد في مقر حزبه في أنقرة، على إبراز إيجابيات النتائج، مشيرا إلى أن الائتلاف الذي شكله حزبه مع حزب الحركة القومية (قومي متشدد)، تصدّر النتائج على المستوى الوطني بحصوله على أكثر من 51 في المئة من الأصوات، بحسب نتائج جزئية.