وأشار إلى أن هناك آراء أخرى ترى أن مختلف المؤسسات مخترقة من طرف السلطة، ويجب عدم الاعتماد عليها في تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة.
بوتفليقة
وذكر أستاذ العلوم السياسية، أسامة إفراح أن هناك رأي آخر يطالب بالخروج من الدستور، والذهاب إلى جمعية تأسيسية والحديث عن دستور جديد.
واعتقد إفراح أن الفترة الإنتقالية الحالية غير مأمونة العواقب، موضحا أن أغلب الجماهير بالإضافة إلى مؤسسة الجيش تميل إلى تطبيق المادة 102، ربما بتعديلات.
سلمية التظاهرات
ولم يتوقع إفراح أن يكون هناك صداما بين الجيش والشعب، لأن التجربة حتى الآن بعد ما يقارب سبعة أسابيع، أثبتت أن الكل متفق على كلمة واحدة، وهي سلمية التظاهرات والموقف السلمي أيضا من قوات الأمن، مؤكدا على أنه "يمكن دائما الوصول إلى مبدأ من أرضية التفاهم"، قاطعا كل الشكوك "حول صدام مباشر بين الحراك الشعبي والجيش، ولكن ربما يكون هناك أخذ ورد، ولكن ليس الصدام بمعناه العنيف".
كلمات مغازلة
وأوضح أن "العلاقة مع فرنسا خاصة جدا، لذلك وجدت السلطة الفرنسية نفسها في مأزق، حينما لم تتحدث حول الموضوع، واتُهمت بأنها تساند السلطة لكنها تكتفي في آخر الأمر بنوع من كلمات المغازلة للشعب".
وأكد أستاذ العلوم السياسية الجزائري، أسامة إفراح، أن "الوضع الدولي الحالي لا يميل إلى خلق بؤرة توتر جديدة في الجزائر، لأنه سيطال كل المنطقة والأوضاع الدولية مختلفة تماما عن الأوضاع التي كانت متوفرة إبان ما عرف بالربيع العربي".