قالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر، لدى سؤالها عن مطالبة دول المقاطعة بطرد أعضاء الحرس الثوري الإيراني من قطر إن هذا الادعاء باطل متسائلة: "هل يمكن أن تجتمع قاعدة العديد الأمريكية والحرس الثوري الإيراني؟".
سؤال بريء: هل لدى #قاسم_سليماني مكتب في قصر الوجبة بالدوحة في #قطر كما ذكر مسئولين في الحرس الثوري الإيراني ؟
— خالد المطرفي (@Almatrafi) March 29, 2019
وزادت في حديث لصحيفة "واشنطن تايمز": "تخيلوا من فضلكم، وجود قاعدة العديد العسكرية والحرس الثوري… هل هذا ممكن؟".
وأكدت المتحدثة أن الدوحة تقيم علاقات مع إيران، وأن بلادها تعتمد على طهران في استيراد المواد الغذائية للتخفيف من الحصار المفروض عليها.
عزيزتي في قطر اكبر قاعده امريكيه واكبر قاعده تركيه وقوات الحرس الثوري الايراني كل تلك القوات جلبت لحمايه النظام ضد افعاله
— ومضه….✒ (@abdul11917) April 2, 2019
اولها جعل البلد عباره عن اكبر بار ومرقص في العالم وجلب الاف العاهرات من اوربا واقام عشرات من مصانع الخمر وصرف مليارات من اموال الشعب لدعم الارهاب والمليشيات
ولفتت الصحيفة إلى أن قطر تشترك مع إيران في ملكية حقل بارس الجنوبي للغاز الطبيعي الواقع وسط مياه الخليج، مشيرة إلى أن العديد من حلفاء الولايات المتحدة بمن فيهم اليابان والهند وبريطانيا يعتمدون على الغاز من هذا الحقل، وأضافت أن الإمارات ذاتها وعلى الرغم من الأزمة الخليجية، تشتري كميات كبيرة من الطاقة من قطر.
الحرس الثوري في شوارع قطر هم حتى صوره ماعندهم😃
— نوف بنت ناصر آل ثاني (@Mi_Amore_Qtr) April 1, 2019
وفي 5 يونيو/ حزيران 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وأرسلت الدول الأربع قائمة تضم 13 مطلبا كان بينها، خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران والحد من علاقاتها التجارية ومغادرة العناصر التابعة والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني للأراضي القطرية. لكن قطر نفت ذلك، وقالت إن بقية هذه الدول تتمتع بعلاقات مماثلة مع إيران.