وذكر غوفن، في حديثه للصحفيين في أنقرة، أن إعادة فرز الأصوات ستركز في الغالب على الأصوات غير الصحيحة، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" التركية.
وأضاف، حول إعادة فرز الأصوات الباطلة في إسطنبول: "هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها مثل هذا القرار، وسبق تطبيقه في انتخابات سابقة".
#عاجل | رئيس اللجنة العليا للانتخابات بـ #تركيا (حول إعادة فرز الأصوات الباطلة في #إسطنبول): هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها مثل هذا القرار، وسبق تطبيقه في انتخابات سابقة
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) April 3, 2019
وكان حزب "العدالة والتنمية" التركي قد أعلن، أمس الثلاثاء، إنهم اكتشفوا "تناقضا واضحا" بين محاضر نتائج الاقتراع وجداول عد وفرز الأصوات في صناديق أنقرة وإسطنبول.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن متحدث باسم الحزب قوله، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة أنقرة حول نتائج الانتخابات المحلية: "هنالك عدم انسجام واضح بين محاضر نتائج الاقتراع وجداول عد وفرز الأصوات بصناديق أنقرة وإسطنبول".
وأكد المتحدث أنه "من الطبيعي الطعن في نتائج الانتخابات لحل التناقض بين محاضر النتائج وجداول الفرز"، داعيا إلى احترام حق الاعتراض.
كما ذكر أن حزب "العدالة والتنمية"، الذي ينتمي له الرئيس رجب طيب أردوغان، يتابع كل صوت أدلي به في صناديق الاقتراع بالانتخابات، مؤكدا على ضرورة صون كافة الأصوات.
وأوضح أن حزبه سيحترم أي نتيجة تفرزها صناديق الاقتراع.
ووفق النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات المحلية، التي جرت الأحد، حصل مرشح حزب "العدالة والتنمية"لرئاسة بلدية مدينة إسطنبول بن علي يلدريم، على 48.53% من الأصوات، مقابل 48.78% لمرشح حزب الشعب الجمهوري (المعارض)، أكرم إمام أوغلو.
وأظهرت النتائج غير الرسمية للانتخابات المحلية في تركيا، فوز "تحالف الشعب" الذي شكله حزب "العدالة والتنمية" مع حزب "الحركة القومية"، بفارق ملحوظ يتمثل بنسبة 51.74% من أصوات الناخبين مقابل 37.64% لـ"تحالف الأمة" الذي يضم حزب "الشعب الجمهوري" وحزب "إيي" المعارضين.