ولدى ترامب عادة في تقديم تصاريح مضللة بشكل منتظم، حيث بلغت ذروتها، خلال 200 يوم أخير ووصلت إلى 22 تصريحا كاذبا في اليوم، مقارنة بـ5.9 تصريح كاذب في اليوم في السنة الأولى في منصبه الرئاسي، بحسب "سي إن إن".
هذا يعني أن عدد تصريحاته الكاذبة ارتفعت أربع مرات مقارنة بالعام الأول من رئاسته.
وهناك عدة مخاوف من ترشيحه للانتخابات في عام 2020، وأهم الأسباب هي:
1. قام ترامب بالكذب أو التضليل أكثر من أي رئيس في تاريخ أمريكا.
2. وكلما زادت مدة رئاسته زاد ابتعاده عن قول الحقيقة.
3. ويكون ترامب أقل صدقا خلال حملة إعادة انتخابه لعام 2020
ثم قامت "واشنطن بوست"، سابقا بتسليط الضوء على أحد أبرز أكاذيبه، منها إخراج القوات من سوريا، إلغائه عقوبات ضد كوريا الشمالية لم يعلن عنها ومبالغته بإنجازاته المستمرة على أنه حقق أفضل اقتصاد في التاريخ ومزاعم عن بدء بناء الجدار المكسيكي.
في سياق آخر، كشف تحليل صحفي أمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب، أدلى بآلاف التصريحات الكاذبة خلال عام 2018، بمعدل يصل إلى 15 كذبة في اليوم.