وذكر موقع "السومرية نيوز" العراقي أن "المذكرات شملت عدة مجالات منها الطاقة والتعليم والصحة والتجارة وغيرها من الأمور التي تهم البلدين"، مشيرا إلى أن "توقيع المذكرات جرى في دار الضيافة بمجلس الوزراء وسط بغداد".
وفي حين أنه أعلن بدء مرحلة جديدة للعلاقات بين الرياض وبغداد، أكد أنه تم الانتقال من ثوب التخطيط إلى ثوب التنفيذ لوجود القرار السياسي بالذهاب إلى التنفيذ، موضحا أن الزيارة أسفرت عن تقديم منحة للعراق بقيمة مليار دولار، 500 مليون دولار منها كقروض والقسم الآخر لدعم الصادرات.
ونوه بأن الجانب السعودي سواء "سابك" و"أرامكو" و"معادن" و"أكواباور" قد طرحت أفكارا لبعض الفرص للاستثمار بها، إلى جانب فكرة قدمها القطاع الخاص بإنشاء منطقة تجارة حرة على المنفذ الحدودي وسيتم دراسة جدواها وآلية تنفيذها.
بدوره، كشف نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط رئيس اللجنة التنسيقية العراقية — السعودية ثامر عباس الغضبان، أن موقع الملعب المهدى من السعودية إلى العراق ستكون في منطقة بسماية. وقال الغضبان، إن "الملعب الرياضي المهدى من قبل السعودية سيكون نواة لمدينة رياضية"، مبينا أن الملعب سيكون بمنطقة بسماية القريبة من بغداد".
وتأتي زيارة الوفد لاستئناف أعمال الدورة الثانية لمجلس التنسيق السعودي العراقي في العاصمة العراقية بغداد، وتفعيل دور السعودية في مرحلة الاستثمار وإعادة الإعمار في العراق والتعاون في مختلف المجالات.
ويلتقي الوزراء السعوديون التسعة رئيسي الحكومة ومجلس النواب، كما سيعقدون مع نظرائهم من الوزراء العراقيين، إلى جانب ممثلي كبرى الشركات والمؤسسات السعودية، اجتماعات مكثفة في إطار أعمال الدورة الثانية لمجلس التنسيق السعودي- العراقي.