وقال المصدر في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" اليوم الخميس إن "الجيش اتخذ قرار لا رجعه فيه بالتقدم لتخليص العاصمة والمدن الواقعة تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية، خاصة بعد ورود معلومات مؤكدة على وصول عدد من قادة تنظيم القاعدة المتمركزين في سوريا إلى غرب ليبيا واصبحوا الآن في ضواحي العاصمة طرابلس".
Confirmed & #Exclusive:#Gheryan officially under #LNA control. #Haftar's forces mobilising in city barracks in preparation for a new offensive.#BreakingNews #Libya #ليبيا #LibyaDesk pic.twitter.com/a15NKNvLhB
— Libya Desk (@LibyaDesk) April 4, 2019
وتابع: "وهذا من الأسباب التي تعجل بدخول الجيش لهذه المناطق".
كما أكد المصدر "وجود تنسيق مع عدد كبير من الكتائب والضباط الموالية لـ(رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز) للسرّاج".
وأمر قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر قواته بالتحرك صوب العاصمة طرابلس ليصعد بذلك صراعه مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا إلى مستوى جديد ينذر بالخطر.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الموجود بطرابلس في محاولة لدفع عملية سلام دولية، إلى ضبط النفس. وعندما سئل عن بيان حفتر، قال غوتيريش إن ليبيا بحاجة إلى حل سياسي وليس عسكريا.
وأصدر حفتر أوامره في تسجيل صوتي بث على الإنترنت بعد ساعات من سيطرة قواته على مدينة غريان الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر جنوبي طرابلس.
وقال حفتر في التسجيل الصوتي الذي يحمل عنوان "عملية تحرير طرابلس": "إلى جيشنا المرابط على تخوم طرابلس، اليوم نستكمل مسيرتنا".