ومن ناحيته، عبر رئيس جامعة البحرين، رياض يوسف حمزة، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، عن شكره وتقديره للقيادة الحكيمة والحكومة.
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة البحرين حققت قبل عدة أشهر إنجازا دوليا من بين الجامعات الدولية، يتمثل بتصنيفها ضمن أفضل 5% من جامعات العالم من بين أكثر من 25 ألف جامعة معروفة في جميع القارات، وحصلت على الرتبة (411) بمعيار سمعة الخريج لدى أرباب العمل، إذ تسلمت الجامعة شهادة خاصة بهذا الترتيب المتقدم من قبل المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا بمركز تصنيف الجامعات العالمي (QS)، إضافة إلى أنها تحتل الآن، وفقا لآخر تصنيف مختص نشر تقريره في العام 2018، المرتبة الأولى بين جامعات المملكة، والمرتبة 25 بين الجامعات العربية من بين أكثر من 1000 جامعة، محققة بذلك قفزة بمقدار 17 رتبة في أقل من 3 سنوات.
وأكد حمزة أن "جامعة البحرين تواصل عملها بروح الفريق الواحد، وأسست لمرحلة جديدة عنوانها النجاح والتميز عربيا ودوليا، من خلال سعيها لترسيخ قيم وثقافة البحث العلمي والابتكار والتميز، وتعزيز الشراكة مع قطاعات الصناعة والأعمال، والسعي لبناء شراكات أكاديمية مع مؤسسات عالمية للتعاون في طرح برامج نوعية"، مشيرا إلى أن الجامعة تسير بخطى ثابتة لتحقيق أهداف الخطة التطويرية لها (2016 — 2021)، المعتمدة من قبل المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، والتي أقرت من قبل مجلس أمناء الجامعة ضمن مبادرات ومشاريع من شأنها أن تضع الجامعة في مراتب متقدمة.
وقال رئيس جامعة البحرين، إن الرؤية لدى الجامعة واضحة للتقدم بهذا المجال، وهي مشتقة أساسا من "رؤية البحرين 2030".
وفي السياق ذاته، أوضح حمزة، أن بعض المعايير التي تعتمد في التصنيفات الدولية يقاس أثرها أحيانا بعد مضي عاما أو عامين، كمستويات الأبحاث العلمية المنشورة وتأثيرها دوليا، واستضافة المؤتمرات الدولية، واستقطاب كفاءات أكاديمية، مشيرا إلى أن جامعة البحرين بدأت تحصد ثمار جهودها التي وجهتها في السنوات الثلاث الماضية نحو تعزيز البحث والنشر العلمي.
يشار إلى أن جامعة البحرين اتخذت إجراءات عديدة لمواكبة أرقى متطلبات الجودة الأكاديمية عالميا، ولمواكبة التطور بين الجامعات لتعد العدة كجامعة متطورة ومنافسة لدخول المستقبل، والانخراط في عالم الثورة الصناعية الرابعة، إذ قامت بتطوير وتحديث مرافقها لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة، وزيادة مساحتها الخضراء، والسير باتجاه استكمال التحول الرقمي للجامعة.
كما قامت الجامعة بتفعيل خدماتها المقدمة إلكترونيا لتسهيل تلك الخدمات وتقليل الكلف المالية واختصار الوقت، كما توسعت بطرح برامج الدراسات العليا فيها، ووقعت اتفاقيات مشتركة مع مؤسسات أكاديمية دولية مرموقة لطرح برامج أكاديمية مشتركة، وإجراء بحوث تعاقدية ذات مردود مالي، بالإضافة إلى تكثيفها لعقد مؤتمرات دولية مع شركاء ومختصين محليين ودوليين لمناقشة قضايا بحثية بمجالات مختلفة كالابتكار وريادة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة والأمن المائي والاقتصادي.