وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" الى ظهور توتر سياسي جديد على الساحة اللبنانية بين "حزب الله" اللبناني والنائب السابق اللبناني وليد جنبلاط، وذلك بسبب الانتقادات التي يوجهها الأخير لسوريا ونظامها وموقفه من ملف النازحين السوريين.
وقام "حزب الله" بحملة إعلامية على جنبلاط بسبب مواقفه من سوريا فما كان من الأخير أن رد على الحزب قائلا "تكون وحدة الإمرة الأمنية والدفاعية في مواجهة الأعداء للجيش اللبناني فقط".
وأدى التوتر بين الطرفين إلى التشويش على زيارة قام بها وزير الصحة جميل جبق (المحسوب على حزب الله) لمنطقة راشيا، حيث قرر الحزب التقدمي مقاطعة الزيارة، قبل أن يعود ويقرر المشاركة من خلال عدم ترك الساحة بحسب الصحيفة.
وكشف المصدر أن الحزب ألغى افتتاح قسم جراحي، كان من المقرر أن يدشنه جبق. وأفاد المصدر بأن حزب الله نفذ انتشارا أمنيا في محيط اللقاءات التي قام بها جبق، مشيراً إلى أن الحزب حشد حلفاءه في الساحة الدرزية لإنجاح الزيارة.