وقال "بن علوي"، ردا على سؤال لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، حول إذا ما كانت عمان جاهزة لاستضافة بعض مباريات مونديال قطر 2022، فأجاب قائلا: "لقد سئلنا مرارا عن هذا الأمر، والجواب كان: نحن لسنا جاهزين، نحن لسنا جاهزين"، على حد تعبيره.
وحول إذا كان بإمكان بلاده التحضير لاستضافة بعض المباريات المونديالية خلال الفترة المتبقية، رد وزير خارجية عمان قائلا: "تم منح حق استضافة هذه البطولة لأشقائنا في قطر ويجب أن تبقى هناك، وفي حال تمكنا من الاستثمار في هذا الحدث الكبير مستقبلا فلما لا؟ سنكون سعداء باستضافته".
وأشار إلى أن الوقت "تأخر لاستضافة مباريات كأس العالم 2022"، لكنه أردف قائلا: "إذا كان هناك آلية معينة لتتقاسم أكثر من دولة تنظيم مثل هذه المناسبات، فإننا نتبع هذه الآلية، ولكن في حال وجود تقصير ما فسيكون الأمر غير عادل".
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" نقلت عن مصدر مطلع في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قوله إن "الاتحاد ما زال مستمرا في بذل مساعيه الجادة لإشراك الكويت وسلطنة عُمان في استضافة النهائيات جنبا إلى جنب مع دولة قطر".
ورأى المصدر — وفقا للوكالة أنه "بما أن الاجتماع المرتقب لمجلس رئاسة الفيفا في 14 مارس الجاري في مدينة ميامي الأمريكية سيشهد التصويت على مقترح زيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات 2022 ليصبح 48 منتخبا بدلا من 32، فإنه في حال موافقة المجلس على ذلك المقترح ستعزز جدا فرصة التصويت بـ(نعم) على مقترح إشراك الكويت وسلطنة عمان مع قطر، إلا في حالة أن تقرر تأجيل القرار النهائي إلى مؤتمر الفيفا السنوي في يونيو المقبل".
فيما قال رئيس الهيئة العامة للرياضة الإماراتية، اللواء محمد خلفان الرميثي، إن الكويت وسلطنة عمان تملكان حظوظا كبيرة لاستضافة عدد من مباريات مونديال 2022.
وكانت لولوة راشد الخاطر، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية، قالت إنه من الصعب الحكم على نية الإمارات بتقديم عرض للتعاون مع قطر في تنظيم كأس العالم 2022، خاصة في ظل هذه الظروف.
وأوضحت الخاطر، في تصريحات تلفزيونية، أن قطر سعت منذ البداية ليكون كأس العالم للمنطقة بأكملها للشرق الأوسط والعالم العربي وما زالت تلك هي الرغبة الأساسية للدوحة، مشيرة إلى أنه بسبب الوضع الدبلوماسي الصعب فمن الصعب تخيل كأس العالم بين قطر والإمارات، وفقا لصحيفة الشرق القطرية.