قال مراسل "سبوتنيك" في الرقة: إن أشخاصا مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة على مسلحين من "الأسايش" التابع لـ"قسد" الموالي لقوات الاحتلال الأمريكي، قبيل منتصف ليل الإثنين- الثلاثاء بالقرب من سور الرقة الأثري في منطقة السكن الشبابي شمال شرقي الرقة، ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الدورية.
ولفت المراسل إلى وقوع انفجارين هزا مدينة الطبقة الواقعة غربي الرقة في وقت متأخر من مساء الإثنين، موضحا أن الانفجار الأول تم بعبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين ضمن حاويات قمامة في حي القرية بشارع فايز منصور وأدى إلى مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين تم نقلهم إلى مشفى الطب الحديث بالمدينة.
وأضاف المراسل: أما الانفجار الثاني فوقع في شارع الوسط عند دوار الكنيسة واستهدف دورية تابعة لـ "الأسايش" الكردية، ما أدى إلى وقوع إصابات بين عناصر الدورية.
وفي سياق متصل، أسفر انفجار عربة مقاتلة تتبع لـ"قسد" في منطقة الباغوز في ريف دير الزور شرقي سوريا، عن مصرع مجموعة مقاتلة مؤلفة من أربعة عناصر بكاملها وإصابة قائد المجموعة، أسعف على الفور لتلقي العلاج.
وأفاد مصدر لوكالة "سبوتنيك" أن التيريرات التي قدمتها "قسد" للانفجار الذي حدث مساء أول أمس، تتلخص بانفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي.
إلا أن مصادر محلية ألمحت من جهتها إلى أن انفجار الآلية نتج عن عملية تفخيخ متعمدة لعربة دورية كانت تقلّ مجموعة مقاتلة لـ"قسد" مع قائدها، وقد تم تفجيرها عن بعد، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة الجهة التي تقف ورائه، وعلاقة الانفجار المحتملة بدوافع تصفوية لقيادات عسكرية في "قسد" التي يقاتل في صفوفها أطياف متعددة الأعراق والأديان كالتركمان والأشوريين والعرب والشركس والأرمن وغيرهم…، فيما يحاول الأكراد تركيز مزيد من الهيمنة على قيادتها ضمن المناطق ذات الأغلبية العربية شرق الفرات.