ففي آخر التطورات شنت طائرة عسكرية غارة على مطار معيتيقة، وهو الوحيد الذي ما زال يعمل في طرابلس، واستهدفت مدرجا دون أن تخلف هذه الغارة ضحايا.
وقد دعا الاتحاد الأوروبي المشير خليفة حفتر لوقف هجماته على المدينة، والعودة إلى طاولة المفاوضات.
كما أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، الغارة الجوية التي نسبها إلى "الجيش الوطني الليبي"، بعد أن كانت المنظمة الأممية دعت لهدنة إنسانية لإجلاء المدنيين والجرحى.
الخبير في الشان الليبي أبو القاسم الربو اعتبر أن العملية العسكرية التي بدأها الجيش الليبي كانت متوقعة، لأن كل اللقاءات السياسية التي حصلت لم تكن سوى تأجيل للموقف العسكري.
وفي مقابلة معه عبر برنامج "بانوراما" عبر أثير راديو "سبوتنيك" لفت الربو إلى أن:
"اللواء حفتر كان منذ البداية واثقاً من حتمية المواجهة مع الجماعات المسلحة، والقضاء عليها، لكن الظروف في المنطقة الشرقية لم تكن مواتية".
وأضاف أنه:"حتى لو لم يكن قد جرى اتفاق على العملية العسكرية الأخيرة بين حفتر والسراج، إلا أن الأخير مستفيد موضوعياً من تقويض وإنهاء الميليشيات، التي أصبحت تشكل أعباءً جديدة على حكومة الوفاق".
النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني