وأعلن رئيس تحرير الموقع، كريستين هرافنسون، اليوم الأربعاء، الكشف عن "عملية تجسس واسعة النطاق" ضد أسانج داخل مبنى السفارة.
BREAKING: A high level source within the Ecuadorian state has told @WikiLeaks that Julian Assange will be expelled within "hours to days" using the #INAPapers offshore scandal as a pretext--and that it already has an agreement with the UK for his arrest.https://t.co/adnJph79wq
— WikiLeaks (@wikileaks) April 4, 2019
وأوضح أنه كان هناك طلب لتسليم سجلات الزوار والتسجيلات من الكاميرات الأمنية، ومن المفترض أنها سلمت إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقل "ويكيليكس" عن مصدر إكوادوري رفيع المستوى قوله إن طرد أسانج من السفارة سيتم خلال ساعات أو أيام، وقد تم الاتفاق بين بلاده وبريطانيا بشأن اعتقال مؤسس "ويكيليكس".
وسيتم طرد أسانج من السفارة، حسب الموقع، بسبب فضيحة "أوراق INA" التي تتحدث عن تورط رئيس الإكوادور لينين مورينو وعائلته في قضايا فساد، ولم ينشرها "ويكيليكس"، بل أفاد بفتح الجمعية الوطنية الإكوادورية تحقيقا بهذا الشأن.
وحذر محامي مؤسس ويكيليكس، الإكوادور من طرده من سفارتها في لندن.
وقال روبرت تيبو، الثلاثاء، إنه إذا تم ذلك على أساس ادعاءات محضة ودون قانون إجراءات جنائية مناسب، سيكون "بلا شك عملا تعسفيا وحشيا"، مؤكدا أن إلغاء وضعية اللجوء ستكون "انحرافا عن المعايير الأساسية لسيادة القانون".
وأعرب المحامي عن تخوفه من أن التسليم للولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن "يعرض أسانج لتهديد حقيقي بإساءة المعاملة والتعذيب".
يشار إلى أن أسانج يقبع في سفارة الإكوادور بالعاصمة البريطانية لندن منذ عام2012، ومن المحتمل أن يفقد وضعية لجوئه قريبا — الأمر الذي يخيف على أقل تقدير مشغلي موقع ويكيليكس ويستندون في ذلك إلى مصدر بالحكومة الإكوادورية.
وفي حال طرد أسانج المنحدر من أصول أسترالية من سفارة الإكوادور في لندن، سيكون مهددا بالاعتقال الفوري.
يشار إلى أن السلطات الأمريكية تريد محاكمة أسانج لنشره معلومات مثيرة للجدل عن الحربين في أفغانستان والعراق.