أمستردام — سبوتنيك. ذكر موقع السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على "تويتر"، "جرت مباحثات هاتفية بين موغريني والسراج، وليبيا تستطيع أن تعتمد على موقف الاتحاد الأوروبي الموحد في دعم وتأييد وقف فوري للقتال، والوصول لهدنة إنسانية والعودة للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لصالح كل الليبيين".
بينما أفاد الناطق باسم القيادة العامة للجيش، اللواء أحمد المسماري، بمقتل 28 من القوات المسلحة وإصابة 92 آخرين، منذ بدء المواجهات العسكرية قبل ستة أيام في المنطقة الغربية وضواحي طرابلس.
وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي أن المصابين "من بينهم 25 جريحًا إصابات بسيطة، و5 حالات في العناية المركزة".
وأعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، الخميس الماضي، إطلاق عملية للقضاء على الإرهاب في العاصمة طرابلس، التي توجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، ودعا الأخير قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي لعام 2015.
وتعاني ليبيا منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، من انقسام حاد في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة خليفة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.