وأرجع رزق، خلال حديثه لراديو "سبوتنيك"، التأخر فى إصدار البيان حسب التسريبات التي وصلت إليه من قيادات الجهات الثلاث المجتمعة الآن في مقر قيادة أركان الجيش إلى الرغبة في إحداث توازنات ما لا بد منها في هذه المرحلة تمثل فيها قيادات الجيش والجهات المناطقية الأخرى مثل دا رفور وكردفان وغيرها.
واستبعد حسن رزق أن يكون هناك مفاوضات من أي نوع مع البشير، مشيرا إلى أن عمر البشير لم يعد موجودا على قيد الحياة السياسية ولم يعد رئيسا للسودان ولا حزبه ولا طاقم حكمه.
وأشار نائب رئيس حزب الإصلاح الآن إلى أن الترجيحات كلها تشير إلى مجلس انتقالي يتولى الحكم لفترة قصيرة يتم فيها الإعداد لانتخابات حرة وضمان الحريات والإفراج عن المعتقلين، مستبعدا أن يكون لأحزاب المعارضة أي دور في هذه المرحلة الانتقالية أو إدارتها مؤكدا أن الجيش لم يجر أي اتصالات بالمعارضة ولا برموز الثورة في الشارع، وأن إدارة هذه المرحلة ستكون بالكامل في يده.