وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي "لقد حذرنا منذ فترة طويلة… وقد انتهت فترة (التحذير) هذه، وبدأت فترة أخرى، التي نسميها فترة الموقف المعاكس للجانب الفرنسي في هذا المجال".
هذا وأصبح وضع وسائل الإعلام الروسية في الغرب صعبا في السنوات الأخيرة على نحو متزايد. في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا، يشير إلى ضرورة مواجهة وسائل الإعلام الروسية، في نفس الوقت وصفت الوثيقة التهديدات الرئيسية هي وكالة "سبوتنيك"، و"آر تي". وخلال حملة الانتخابات الرئاسية في فرنسا في عام 2017، لم يتم اعتماد مراسلي "سبوتنيك فرانس"، و"آر تي"، في مقر الحملة الانتخابية لـ إيمانويل ماكرون. ومنذ انتخابه رئيسا لفرنسا، لم تقدم وزارة الخارجية الفرنسية الاعتماد، على الرغم من تقديم الطلبات.