وأضاف: "كنا نأتي بخبراء دوليين لتقديم الدعم الفني للجنة متى أرادت، لكن إطالة أمدها جعلت الرئيس هادي يطلب مني التوجه إلى الإمارات لتعجيل عمل اللجنة، وأبلغني بكل صراحة بالقول: أريد لهذا الدستور أن يستكمل قبل أن يتم اغتيالي، أي أن الرئيس كان يتوقع اغتياله في أي لحظة ولذا كان حريصا على أن يستكمل الدستور وتكون هناك قضية يمكن أن يلتف حولها الشعب اليمني".
وتابع: "الحوثيون مارسوا ضغوطهم على الرئاسة وعلي أنا شخصيا حتى لا نمضي في هذه المسألة لكنه كانت هناك قناعة لدى الرئيس والقوى السياسية بضرورة تحديد موعد جلسة تسليم مسودة الدستور وأثناء ما كنت في طريقي لتسليم المسودة بحضور كافة القوى السياسية، بما فيها أتباع الحوثي وصالح اختطفتني المليشيا الحوثية".
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قد أكد في وقت سابق، خلال جلسة البرلمان اليمني الذي انعقد في سيئون بحضرموت، أن "الشرعية اليمنية تهدف لإنجاز سلام شامل وفق المرجعيات الثلاث، إلا أن ميليشيا الحوثي تعرقل تلك الجهود وتتعمد إفشال كل الاتفاقيات"، مضيفا: أن "انعقاد البرلمان يشير بوضوح لفشل المشروع الحوثي المدمر"، ومتسائلاً إذا كان قد "حان الوقت لإلقاء السلاح والبدء في السلام".