وأسست الجائزة لإحياء ذكرى مقتل الصحفي السوري خالد الخطيب عام 2017، والذي كان يبلغ 25 عاما آنذاك.
وعمل خالد الخطيب لدى "آر تي" العربية في سوريا، وهذه الجائزة ستكون الثانية على التوالي التي تمنحها القناة لصحفيي الحرب.
ثم تمنح جائزة خالد الخطيب الدولية في ثلاث فئات: "العمل الأفضل من منطقة النزاع: الفيديو الطويل"، و"العمل الأفضل من منطقة النزاع: الفيديو القصير"، و"العمل الأفضل من منطقة النزاع: النص".
وشارك في السنة الأولى صحفيون من أكثر من 20 دولة، حيث حصل على الجائزة صحفي من العراق وآخر من إيرلندا، وذلك لشجاعتهم في تغطية الوضع في مناطق العراق وسوريا بعد طرد "داعش" منها، كما حصلت صحفية من سنغافورة على الجائزة لتقرير عن مدينة ماراوي التي احتلها الإرهابيون في جنوب الفلبين.
واحتضن مبنى وكالة "روسيا سيفودنيا" في قلب العاصمة الروسية موسكو حفل توزيع الجوائز والتكريم لأفضل الأعمال الصحفية في مناطق النزاعات.