وأكد البرلمان اليمني في بيان على أهمية تخليص اليمن ممن وصفهم بـ"المليشيات الحوثية" المدعومة من إيران، وعلى المرجعيات الثلاث كأساس وحيد للحل السياسي.
ونص مشروع القانون، على اعتبار جماعة الحوثي "وكل من ينتمي إليها بجميع تشكيلاتها ومسمياتها من مرجعيات ومجالس عليا ولجان ومشرفين مدنيين وميليشيا عسكرية أو شبه عسكرية أو من تصنف بصفات أمنية جماعة إرهابية"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وطالب البرلمان بـ "وضع كل أموال الجماعة تحت الحجر التحفظي حتى صدور أحكام قضائية بشأنها".
كما نص المشروع على أن "كل ما أقدم عليه الحوثيون من تصرفات وأعمال منذ نشأة ميليشياتهم وبعد استيلائها على سلطة الدولة وإسقاطها بقوة الحديد والنار، تعد أعمالا إرهابية مجرمة" و"تستحق عليها أقصى العقوبات".
وقال هادي، في افتتاح الدورة غير الاعتيادية لمجلس النواب اليمني المنعقد في سيئون بمحافظة حضرموت، صباح السبت الماضي: "أقول للحوثيين أما حان الوقت أن تتوقفوا عن جرائمكم، ألم يكفيكم 4 سنوات من الدمار والقتل، انظروا إلى بلدنا المدمر بسبب نزواتكم وأطماع إيران التي ارتميتم في أحضانها".
وأضاف: "انظروا لشعبنا المشرد، وبلدنا الممزق، إن بلدنا هي بلدكم، فأنتم يمنيون، فلا ترهنوا حاضر ومستقبل البلد لأعداء البلد"، مشددا "مددنا أيدينا لكم، ونمدها اليوم مرة أخرى من موقع المسؤولية من أجل السلام من أجل اليمن، فاليمن أغلى وأعز".
ودعا الرئيس اليمني، نواب البرلمان، الذين لم يشاركوا في جلسة اليوم لسرعة الانضمام إلى المجلس، متابعا أن مجلس النواب "أصبح معنيا بالضغط من أجل إيقاف الحرب والانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون في اليمن".