وأضاف البيان قائلا "سنعمل جنبا إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي لحماية مصالح شركاتنا".
وفرضت واشنطن يوم الأربعاء عقوبات جديدة وإجراءات عقابية أخرى على كوبا وفنزويلا في إطار سعيها لتكثيف الضغوط على هافانا لإنهاء دعمها للرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو.
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، في سياق تعليقها على العقوبات الأميركية ضد كوبا وفنزويلا، أن تصرفات الولايات المتحدة في العالم أضحت أكثر عدوانية والنتائج قد تكون وخيمة.
وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية: "نتابع بقلق كيف تواصل واشنطن نشر التهديدات ضد دول أميركا اللاتينية التي لا ترضيها. وخطاب المسؤولين الأميركيين تجاه فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا أضحى أكثر عدوانية".
وأضافت أن:
"الأمر وصل إلى درجة أن مساعد الرئيس الأميركي للأمن القومي، جون بولتون، متحدثًا أمس في ميامي، قارن بين العمل العدواني العلني ضد دولة ذات سيادة، والعدوان الفاشل للمرتزقة الأميركيين في كوبا في عام 1961، مع إنزال الحلفاء في نورماندي. ودعماً لهذا، تم الإعلان عن فرض عقوبات قاسية جديدة ضد كاراكاس وهافانا وماناغوا، وكذلك عن نية معاقبة جميع الذين يتعاملون معهم".
وتابعت، يبدو أن واشنطن "تعتزم العودة إلى الوراء"، ليس فقط "إلى 50-60 عامًا، بل إلى ما يصل إلى 200 عام"، منذ أن أعلن جون بولتون، مجددًا إحياء "عقيدة مونرو".
وأوضحت زاخاروفا "علينا أن نعترف بأن الولايات المتحدة تتجاهل بشكل متزايد القانون الدولي الحديث. وهي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة بشكل علني، وسلوكها على الساحة الدولية أصبح أكثر عدوانية وخطورة. والقناعة في "التفرد" يترجم بشكل واضح إلى جواز القيام بما يروق لها. وكما يعلمنا التاريخ ، فإن عواقب الرغبة في الهيمنة على العالم يمكن أن تكون سيئة للغاية".