وقد عقدت جلسة منه ضمن برنامج أعمال المنتدى الاقتصادي، حضرها مفتي القدس محمد أحمد حسين، والمفتي أميرال حجي أبلايوف، بالإضافة الى العديد من الشخصيات الأخرى.
ويتابع الحوسني: "ونحن كمسلمين نتقبل كل الأطياف بغض النظر عن خلفياتهم الدينية، وأردنا أن نحضر هذا اللقاء بناء على دعوة مفتي جمهورية القرم، والهدف من ذلك أن نقدم رسالة إلى روسيا والعالم والأسرة الدولية أن العرب هم أهل والسلام والمحبة، وأن نقف وقفة رجل واحد ضد الهجمات على القيم العربية والإسلامية".
وأعرب السفير السابق عن تقديره للمواقف الروسية تجاه القضايا العربية، على الرغم من كونها نابعة من صميم المصالح الروسية وهذا حقها، ويقول للدولة مصالح في السياسة وبالتالي علينا أن نحدد ماذا نريد وما الهدف الذي نريده من الآخر أن يقدمه لنا، إذا كنا نريد أن نبنى مستقبلنا بايدينا، روسيا هي بلد صديق وأعتز بصداقتها ويعود ذلك إلى الماضي، وأن كنا نرغب أن نتعامل معها في الحاضر، فيجب أن يكون على قاعدة المصالح.
وحول العلاقات الاقتصادية الروسية العمانية قال عبدالله الحوسني:
نحن نعمل على تطوير مجال السياحة مع روسيا، وهناك رحلة يومية بين موسكو مسقط، تنقل سواح روس إلى عمان، وصلت أعداد السياح إلى أرقام طيبة ومبشرة جدا، وهذا يبشر بافق للتعاون السياحي، وكنت قد وضعت هذه القاعدة عندما كنتوا سفيرا في موسكو، ونحن نعمل على توفير مرافق وخدمات ملائمة للروس، من ناحية النقل الجوي وغيرها.
ويضيف: "أما من ناحية السياحة العمانية فهي تتركز في أوروبا والشرق، لكن بدأ بعض العمانيين يأتون إلى روسيا في مواسم معينة كلليالي البيضاء مثلا، لكن الأرقام لازلت خجولة، وسأنقل إلى وزير السياحة العمانية كل هذه التساؤلات وسنقوم على تشجيع الجانب السياحي بين البلدين".